اكتشف ما بدخلك من كنوز

اكتشف ما بدخلك من كنوز
في المقال السابق تعرفنا على علم التنمية البشرية ومرجعية واليوم ما زلنا نتعرف على ما كشفه لنا علم التنمية البشرية بما دخلنا وأول شئ هو الكنز الذي بداخل كل إنسان فينا ويغفل عنه .
كرمنا الله تعالى بكنز لا يقدر بمال وهو العقل البشرى الذي ميزنا به الله سبحانه وتعالى عن سائر خلقه ونحن نغفل ما بدخله .عقلك يمتلك قوة خارقه تهتز بها العالم كله بما يحتوية من خلايا تعال معىلكى تتعرف عليها يحتوى المخ على أكثر من 150مليار خلية عقلية . وعندة القدرة على التركيز على سبعة معلومات تزيد معلومتين أو تقل معلومتين .كما إن العقل اللاواعى قادر على استقبال أكثر من مليون معلومة في الثانية الواحدة.تخيل إن سرعة تفكير الإنسان تزيد عل سرعة الضوء 186الف ميل في الثانية الوحدة. ذاكرة الإنسان ففي كل خليه عقلية يوجد مليون خليه اصغر منها . تخيل نعمة ربنا عليك هل أنت ألان كانسان ليس عندك القدرة على اكتشاف ذاتك من داخلك؟؟؟
إن من نعم الله على عليك  أن يهبك المقدرة على معرفة ذاتك وقوته والقدرة على وضعه في المكان  اللائق به إذ أن جهل الإنسان نفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته تقيما خاطئا، فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيصاب بالغرور  وإما أن يحطم  ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط نفسه. فالشعور السيئ عن النفس له تأثير كبير في تدمير الإيجابيات التي يملكها الشخص فالمشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية المتميزة أو تجعلنا سلبيين
وعندما نتحدث عن تقدير الذات نعنى به مقدار الصورة التي ينظر بها الإنسان إلى نفسه هل هي عالية أم منخفضة هل هي عظيمة أو ليس له قيمة أنت كما ترى نفسك وليس يراك الآخرين لان الصور التي ترى بها نفسك هي تلك الصور التي يراك بها الأخرى ويتعامل معك من خلالها  .
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرىفى حياتك. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته.
فالأشخاص الذين لا يقدرون ذاتهم تجدهم دايما يتسمون بالانطوائية  الخوف من التحدث على الملاء، ويحاولون  إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطائه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة والثقة  عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها.
لذلك نحن ألان نحتاج إن نفهم ذواتنا ... فقف مع نفسك  واسأل نفسك ما  هو ما أحمله من تقديرات عن نفسي ... ما تقديراتي لها ؟ ما نظرتي لها ؟ .. كيف أرى سلبياتي ؟ كيف أرى إيجابياتي ؟
وعندما تكتشف قدراتك وتقويها وتحفزها وتعرف عيوبك وتبدى تعالج فيها تبدأ أهم خطوة إلا وهى حب نفسك كما هي حب الذات هي هبة جميلة من الله تجعلنا نترفع عن كل صغيرة وتجعلنا نختار الأفضل لأنفسنا، قف أمام المرآة وابدأ في حب ذلك الانعكاس الذي تراه أمامك، فتقبلك لنفسك ليس جريمة تخفيها أو تنكرها فشعر بالنعمة التي وهبك الله سبحانه وتعالى بها.
واعلم انك من المستحيل أن ترضي الجميع. حاول ان تواجه سقطاتك وسامح نفسك لا تقارن نفسك بأحد فكل واحد به ميزة مختلف عن الأخر و ابحث عن نقاط قوتك وحفزها وطورها و تعلم كيف تحب الآخرين . اعرف ذاتك .. وحسناتك وعيوبك ، وقدراتك ، .. فنم القدرات واجتهد في التخلص من العيوب.  
" إن لما تجعل لنفسك قيمة وتقدير .. فسوف تقع في اى قيمة ... وذا ما نظرة لنفسك نظرة الاحترام والتقدير فلن تنتظر هذة النظرة من الآخرين ""  قدر ذاتك  ..