التنمية البشرية ...
في العقد الأخير من القرن الماضي تزايد الوعي بقيمة الإنسان كهدف ووسيلة في منظومة التنمية الذاتية بناء على إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها لذلك ظهر مفهوم التنمية عندما أطلقه رئيس الولايات المتحدة عام 1949م بهدف إدماج الدول النامية بالاقتصاد العالمي بعد أن نالت استقلالها السياسي وفي مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية الذي اُعتمد ونشر في 4 1986م ظهر تعريف التنمية البشرية على أنها عملية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم فىالانشطة الحرة والهادفة في التنمية وبناء على ذلك كثرت الدراسات والبحوث التي عقدت لتحديد مفهوم التنمية البشرية بأنها زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الإنسان والذي تكمن قيمة الإنسان في ذاته وبذاته والذي جعله الله خليفة في أرضه ليعمرها بالخير والفلاح .
كما يمكننا القول بأنها علم تطوير الذات وهو مجال يهدف إلى الاهتمام برفع كفاءة الإنسان مع من حوله في كل مجالات التعامل سواء كانت اجتماعيااواقتصاديا أو سياسيا والقضاء على أية مشاعر أو تصرفات أو جوانب سلبيةفى حياتة كما تساعد على تطوير ذاته وتحديد اهدافة وتغير حياته ومحاولة الارتقاء بمستوى تعامله مع الآخرين. يهدف علم التنمية البشرية إلى معرفة سلبيات الإنسان وما يوقفة عن تحقيق ذاته اى معرفة نقاط الضعف ومحاولة إصلاحها وتغيرها وتقيمها من جديد وذلك بالتخلص من المشاعر السلبية الخوف والقلق والغضب عدم الثقة بالنفس والأفكار السلبية و عدم وضوح رسالتة ورؤية لهدفه
ومعرفة إيجابيات الإنسان وما يساعده على اكتشاف ذاته والقوة الكامنة بداخله اى نقاط القوة أو المميزات ومحاولة تقويتها وتحفزها وذلك بمعرفة التخطيط الجيد وإدارة الوقت والتحكم بالذات و التفكير الإيجابي و زيادة الثقة بالنفس.
فوظيفة التنمية البشرية هي وضع قواعد ومخططات التفوق البشري واكتشاف المهارات والقدرات الذاتية لدى كل إنسان وتنميتها بحيث نرى أمامنا قواعد واضحة لكيفية الحصول على ما نريدة ونتمناه كالتي حصل عليها الناجحون في حياتهم لذلك نحتاج إلى التنمية البشرية لنعرف كيف فكر وخطط وتصرف وقاوم الناجحين وبالتالي نتمكن من الوصول إلى ما وصلوا إليها.
وهكذا يمكن القول أن التنمية البشرية تهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية
فامن منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الشخصية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.
فهي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة فعليك أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك وهى .الجانب الإيماني والروحاني و الجانب الصحي والبدني و الجانب الشخصي والجانب الأسري والجانب الاجتماعي والجانب المهني و الجانب المادي وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح والاستقرار والتفوق الدائم في حياتك .
والان نقدر إن نفرق بين كلمة موارد بشرية Human Resources وعلم التنمية البشرية Human Development فالتنمية البشرية كما اشارنا اليها هى تنمية مهارات الانسان بصفة عامة أما علم تنمية الموارد البشرية أو إدارة الموارد البشرية فهو يهدف إلى إدارة وتخطيط وتنظيم العمل بين مجموعة موظفين في إدارة ما للعمل على زيادة الإنتاجية اى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية للنزول إلى سوق العمل .
ولعلم التنمية البشرية له بداية ولكن ليس له نهاية فاللتنمية البشرية جذور كتيير ممتدة معنا في حياتنا اليومية ولكي نتعرف على كل جذور التنمية البشرية تنعونا كل عدد ومقال جديد في علم التنمية البشرية .
أ/ هاله الكاشورى
مدربة تنمية بشرية
في العقد الأخير من القرن الماضي تزايد الوعي بقيمة الإنسان كهدف ووسيلة في منظومة التنمية الذاتية بناء على إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها لذلك ظهر مفهوم التنمية عندما أطلقه رئيس الولايات المتحدة عام 1949م بهدف إدماج الدول النامية بالاقتصاد العالمي بعد أن نالت استقلالها السياسي وفي مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية الذي اُعتمد ونشر في 4 1986م ظهر تعريف التنمية البشرية على أنها عملية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم فىالانشطة الحرة والهادفة في التنمية وبناء على ذلك كثرت الدراسات والبحوث التي عقدت لتحديد مفهوم التنمية البشرية بأنها زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الإنسان والذي تكمن قيمة الإنسان في ذاته وبذاته والذي جعله الله خليفة في أرضه ليعمرها بالخير والفلاح .
كما يمكننا القول بأنها علم تطوير الذات وهو مجال يهدف إلى الاهتمام برفع كفاءة الإنسان مع من حوله في كل مجالات التعامل سواء كانت اجتماعيااواقتصاديا أو سياسيا والقضاء على أية مشاعر أو تصرفات أو جوانب سلبيةفى حياتة كما تساعد على تطوير ذاته وتحديد اهدافة وتغير حياته ومحاولة الارتقاء بمستوى تعامله مع الآخرين. يهدف علم التنمية البشرية إلى معرفة سلبيات الإنسان وما يوقفة عن تحقيق ذاته اى معرفة نقاط الضعف ومحاولة إصلاحها وتغيرها وتقيمها من جديد وذلك بالتخلص من المشاعر السلبية الخوف والقلق والغضب عدم الثقة بالنفس والأفكار السلبية و عدم وضوح رسالتة ورؤية لهدفه
ومعرفة إيجابيات الإنسان وما يساعده على اكتشاف ذاته والقوة الكامنة بداخله اى نقاط القوة أو المميزات ومحاولة تقويتها وتحفزها وذلك بمعرفة التخطيط الجيد وإدارة الوقت والتحكم بالذات و التفكير الإيجابي و زيادة الثقة بالنفس.
فوظيفة التنمية البشرية هي وضع قواعد ومخططات التفوق البشري واكتشاف المهارات والقدرات الذاتية لدى كل إنسان وتنميتها بحيث نرى أمامنا قواعد واضحة لكيفية الحصول على ما نريدة ونتمناه كالتي حصل عليها الناجحون في حياتهم لذلك نحتاج إلى التنمية البشرية لنعرف كيف فكر وخطط وتصرف وقاوم الناجحين وبالتالي نتمكن من الوصول إلى ما وصلوا إليها.
وهكذا يمكن القول أن التنمية البشرية تهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية
فامن منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الشخصية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.
فهي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة فعليك أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك وهى .الجانب الإيماني والروحاني و الجانب الصحي والبدني و الجانب الشخصي والجانب الأسري والجانب الاجتماعي والجانب المهني و الجانب المادي وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح والاستقرار والتفوق الدائم في حياتك .
والان نقدر إن نفرق بين كلمة موارد بشرية Human Resources وعلم التنمية البشرية Human Development فالتنمية البشرية كما اشارنا اليها هى تنمية مهارات الانسان بصفة عامة أما علم تنمية الموارد البشرية أو إدارة الموارد البشرية فهو يهدف إلى إدارة وتخطيط وتنظيم العمل بين مجموعة موظفين في إدارة ما للعمل على زيادة الإنتاجية اى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية للنزول إلى سوق العمل .
ولعلم التنمية البشرية له بداية ولكن ليس له نهاية فاللتنمية البشرية جذور كتيير ممتدة معنا في حياتنا اليومية ولكي نتعرف على كل جذور التنمية البشرية تنعونا كل عدد ومقال جديد في علم التنمية البشرية .
أ/ هاله الكاشورى
مدربة تنمية بشرية
0 التعليقات :
إرسال تعليق